وكانت البداية مع الجحيم، مع الرذيلة، مع الجوسسة، مع فقدان القيم السامية بظهور شياطين DRS مع نهاية 1988، وهذا تحت إشراف الضابط عبد القادر (عباس) – عبّاس – تحت لغة التهديد و الترهيب.
بدايةً كنت أظنّ أنني أخدم المصالح العُليا للوطن، لكن مع مرور الأيّام أحسست بالواقع المر، خاصّة مع مرارة الأيّام و قساوة المهام و تزايد الضغوط من الضابط عبد القادر (عبّاس(، منير، حسان، إلياس، حميد...
لقد جعلوا مني آلة للجوسسة، السرقة، النّصب و الإحتيال و الكذب، كل هذا خدمةً لمصالحهم الشخصية لا غير، وكانت النتيجة 11 سنة من عمري ذهبت هباءاً منثوراً و (02) عامين من عمري في غياهب السجن، قبل أن أقرر الهروب من شياطين DRS مع 13/12/2000، فكان بداية التحوّل بعد هروبي من DRS تاركاً ورائي وطن أشتاق إليه، أرض أحنّ إليها، عائلة...وأكثر من هذا إبنتي وفلذة كبدي التي ازدادت بعد مغادرتي الوطن.
لقد كنت أرى في الضابط عبد القادر (عباس) (عبّاس) كل القساوة، خاصّة أنّه كان يتغنّى دائماً: "نحن نريد المصداقية و الشرعية الدّولية "، "نحن في حالة حرب، إن لم نقتلهم سيقتلوننا"، " أنسيت من أنت؟ عميل، جاسوس"، "أنت تعمل لصالحي"، "رصاصة في رأسك وقائمة الإرهابيين مفتوحة"...الآن بدون إطالة سوف أسرد عليكم و قائع سنوات الجمر التي عشتها من 1988 – 2001 مع شياطين ءآدمية إسمها: DRS، الضابط عبد القادر (عباس)، منير طازير
1) الضابط عبد القادر (عباس): كلفني بالجوسسة على الطلبة، الأساتذة بالجامعة الجزائرية؛ UNJA، UGEA، UEA، UGEL
2) الضابط عبد القادر (عباس): كلفني بالجوسسة على الندوات الطلابية بليبيا أو ما يُعرف بالملف الليبي و المخابرات الليبية.
3) الضابط عبد القادر (عباس): كلفني بالجوسسة على عبد الحميد بودجاجة أحد طلبة معهد العلوم السياسية و العلاقات الدولية و مقرّب من النظام الليبي، و قد تمّ اختطاف بودجاجة عام 1990 من طرف DRS وتمّ تعذيبه ثمّ أُطلق سراحه، أيضاً الطالب قرشي (إطار بوزارة الإقتصاد) تمّ اختطافه من طرف DRS في مطار هواري بومدين بعد عودتنا من ليبيا بحجة أنّه من FIS.
4) مع الملف الليبي دائماً وبأمر من الضابط عبد القادر (عباس)، كنت أتجسس و أكتب تقارير بين 1988-2000 على كل من:
- عبد الحميد بودجاجة.
- محمد الصغير س وهو من مدينة الحياة أو الزبربورة بالأخضرية، ولاية البويرة، خريج العلوم السياسية، أصبح رئيس تحرير جريدة "المساء" الوطنية اليومية الحكومية.
- عمّار ب.ج، أصبح صحفي بالتلفزة الوطنية.
- صابرية د، أصبحت الصحفية سيّدة النشرة الثامنة، هي من السوقر ولاية باتنة.
- سفيان ع، أصبح صحفي بالقناة الأولى الإذاعية.
- غنية خ صحفية بـ Liberté، صديقة الصحفي عمار ب.ج.
- سليم ر، أصبح صحفي بالمجاهد اليومي باللغة الفرنسية، حالياً مدير القناة الفضائية.
- محمد س.م، أصبح إطاراً بالسفارة الجزائرية بباريس.
كنت أكتب التقارير مرفوقة بالصور عنهم، وعلمت من الضابط عبد القادر (عباس) أنّه تمّ تجنيدهم لصالح DRS، علماً أنهم كانوا أيضاً مجنّدين لصالح النظام الليبي.
5) الضابط عبد القادر (عباس): كلفني بمراقبة الطلبة الليبيين بمعهد العلوم السياسية و العلاقات الدولية خاصة:
* جمال التائب وصديقته الجزائرية صابرينة ز.
* عبد القادر بوستة و صديقته صابرية د.
كذلك كلفني بإقامة علاقات مع زغوان، الملحق الثقافي الليبي بالجزائر، أيضاً مع اللجان الثورية الليبية، (ومع) المرتزقة العرب بليبيا.
كما طلب مني أن أصبح عميلاً مزدوج جزائري ليبي، و كنت أتلقى مئات الدولارات من اللجان الثورية الليبية و أسلّمها الضابط عبد القادر (عباس).
كما كنت أتجسس على السفارة الليبية بالجزائر، و أحضر كل الإحتفالات التي تُقام بالسفارة خاصّة احتفالات الفاتح من سبتمبر كل عام، و أسلّم التقارير بانتظام مرفوقة بالصور لـ الضابط عبد القادر (عباس).
6) الضابط عبد القادر (عباس): أمرني بتحطيم مركز CE اللجنة الطلابية بالقاعة 170 المعروفة في USTHB، هذا المكتب التابع للطلبة الشيوعيين، وفعلاً حطمت الباب رفقة الشريف م و الشريف لمنور ب 1989، و تم الإستيلاء على كل محتويات المكتب (الوثائق) و سلمتها لـ الضابط عبد القادر (عباس).
7) بأمرٍ من الضابط عبد القادر (عباس): كنت أتجسس على:
UNJA، UNEA، UGEA، UGEL، UEA،
فيما يخص UNJA كنت أتجسس على عبد العزيز بلعيد، أحمد بلقاسمي (حالياً في مؤتمر الشبيبة الإفريقية)، ميلود بديار (مُغتال)، حسان غربي، محمد بوعمار و عبد الرشيد بوكرزازة.
خاصة على بلعيد عبد العزيز الذي كان مقربا من جماعة دالي إبراهيم، بلعيد الذي سرق آلاف بل مئات الآلاف من الدولارات من UNEA ومن الرحلات البحرية 1991 و 1992، حيث أقام مستشفى خاصّاً له بمنطقة مروانة بباتنة.
فيما يخص UGEA كنت أتجسس على وحيد الأمين العام، وكان المقر بشارع ديدوش مراد قبالة الجامعة المركزية، وحيد كان طالباً بـ USTHB ثم طُرد من الجامعة و بأمر من الضابط عبد القادر (عباس) وبتدخل مني تم إعادته للجامعة (حيث كنت مديراً للدراسات بـ USTHB).
وحيد كان مقرباً من رضا مالك، محمد بوضياف وكان عضو المجلس الإنتقالي CNT عام 1992، كما كان عشيق سميرة ح أخت حبيب شوقي ح. وحيد سرق الملايين ودفع الثمن غاليا في حادث مرور.
فيما يخص UGEL كنت أتجسس على المدعو طارق محمد آيت سعيد عضو المكتب الوطني الذي أصبح مكلفاً بالدراسات بديوان الخدمات الإجتماعية الكائن بدالي ابراهيم، كما كان يملك شركة للنقل الحضري، و كان من عائلة المجاهد محمد السعيد. (محمدي السعيد؟).
أيضاً كنت أتجسس على رضا محيقني رئيس الرابطة الجزائرية للطلبة، وكان المقر خلف مقر APN وخلف CAVIGNAC ، رضا كان يتاجر بالتأشيرات، وأصبح يقود السيارات الفاخرة ثم أصبح ممثل الجزائر الدائم في الإتحاد التنفيذي العالمي للطلبة بسويسرا، ثم أصبح يقيم بكندا، (بعد أن سرق الملايين).
لقد كتبت التقارير عن كل هؤلاء و نشاطاتهم المشبوهة وسلمتها إلى الضابط عبد القادر (عباس) مرفوقة بالصور.
بأمر من الضابط عبد القادر (عباس)؛ انخرطت في الجمعية الجزائرية للنشاط الرياضي و الثقافي و التبادل الدولي، فكنت أتجسس على رئيسها عبد المجيد بن حديد بحجة أنّه مولود بتونس و أنّه عميل للنظام الليبي، فأصبحت نائب رئيس الجمعية مكلف بالإدارة و المالية و التنظيم.
9) الضابط عبد القادر (عباس): أمرني بمنع دخول القنوات التلفزيونية الأجنبية لجامعة باب الزوار USTHB، خاصة الفرنسية TF1، La 2، La 5، وهذا أعوام 1990، 1991، 1992، وفعلاً كنت أمنعها من التصوير داخل الجامعة، خاصة و أنّها تحمل أمر بمهمّة مصادق عليها من طرف وزارة الخارجية ووزارة الإعلام و الإتصال آنذاك.
10) الضابط عبد القادر (عباس): طلب مني الزواج من إحدى الراهبات الثورية فرع تابع للجان الثورية الليبية، وإسمها زهرة عبد السلام العبيدي وهي إبنة أحد المقرّبين من العقيد معمّر القذافي. كما منعني من الزواج من الفتاة التي كنت أحبّها آنذاك. هذا باسم المصلحة العليا.
11) الضابط عبد القادر (عباس): حوّلني للدراسة من USTHB إلى معهد العلوم السياسية و العلاقات الدولية ببن عكنون لأكون قرب الطلبة الليبيين: جمال التائب، عبد القادر بوستة وعن قربٍ من عمار ب.ج، محمد الصغير س، سليم ر، صابرية د (كان هذا 1990 – 1991).
12) الضابط عبد القادر (عباس): طلب مني منع قادة الفيس من دخول الجامعة USTHB عام 1991، وفعلاً منعتُ عباسي مدني من دخول الجامعة ثم عاد في المرة الثانية وسُمح له بالدخول حيث كان الغليان بالجامعة، ثم التقى عباسي مدني مع البروفيسور زيد مبعوث الرئاسة آنذاك. الذي أصبح عضو APN. لقد تلقيت تهديدات بالموت.
13) بعد وصول حركة التمرد و العصيان داخل USTHB إلى حد لا يطاق 22/02/1991، رئيس الحكومة آنذاك مولود حمروش يتصل هاتفيا بصالح جبايلي عميد الجامعة و كنت حاضرا في مكتبه مع حسان غربي. مولود حمروش قال لصالح جبايلي: "ماذا تنتظر...نـ** لهم يماهم".
وفعلاً صالح جبايلي استشارنا أنا و حسان غربي، ثم تمّ عقد المجلس العلمي للجامعة على عجل، حيث أمرني بكتابة البيان النهائي (باللغة العربية) شارحاً الوضعية التي ءآلت إليها الجامعة و ضرورة استدعاء الجيش.
اتّصلت هاتفيا بـ الضابط عبد القادر (عباس) لأعلمه بالأمر فرد قائلاً ماذا تنتظرون، وفعلاً تمّ دخول قوات الجيش و الشرطة و القبعات الزرقاء و DRS طبعا، وكانت هناك خلية تنسيق داخل مكتبي (حيث كنت مديراً للدراسات):
الخلية تضمّ المشرف على القبعات الزرقاء المدعو حمّو، و المشرف على الشرطة المدعو تورسال TURSAL، وكنت أنا و حسان غربي نمثل الجامعة، و كنت أعلم الضابط عبد القادر (عباس) بكل شيء و أسلّمه التقارير عن كل مايدور.
لقد كانت هناك اغتيالات، استنطاق، اختطاف، تعذيب، شتم، سب، إهانة، اغتصابات و أشياء أخرى. لقد كانت تجربة قاسية آثارها دمرت حياتي.
لأنني سلمتُ الضابط عبد القادر (عباس) عناوين وصور الطلبة و الأساتذة و الموظفين المطلوب إيقافهم. وكنتُ الدليل لاختطاف الطلبة، خاصة اختطاف الطالب محمد بدري أحد قادة التمرّد بالجامعة، حيث اختطفه أعوان DRS قبالة المدرج M بجامعة باب الزوار 1991 وحالياً مفقود، وسوف أعود لهذا الموضوع لاحقاً.
14) طلبتُ الإستقالة من منصبي كمدير الدراسات في جوان 1991، الضابط عبد القادر (عباس) هددني بالقتل، فعدتُ إلى منصبي مكرهاً.
15) بعد لقائي مع العقيد معمر القذافي صيف 1991، وبعد تجربة الإختطاف و الحجز التي مررتُ بها في ليبيا، الضابط عبد القادر (عباس) شجعني أكثر للعمل كعميل مزدوج لصالح المخابرات الليبية و كان يسلمني التقارير و المعلومات التي أسلمها لهم.
16) نوفمبر 1991: أصبحت أملك أكثر نفوذ داخل الجامعة حيث تمّ تعييني مديراً للدراسات و البيداغوجيا لجامعة باب الزوار، وتحصلت على تفويض بالإمضاء لكل الوثائق، الضابط عبد القادر (عباس) ادّعى أنه وراء كل هذا.
فأصبح الضابط عبد القادر (عباس) يطلب مني بطاقات الطلبة ممضية على بياض بحجة أنّه يريد إرسال مخبرين جدد، كما كان يطلب مني شهادات نجاح ممضية على بياض و هذا في مختلف التخصصات و البيداغوجيا.
17) لقد ضربني الضابط عبد القادر (عباس) بقوة وهددني بقتل والدتي عندما أردت التوقف عن العمل لصالحه ولصالح DRS و أيضاً طلبتُ الإستقالة من منصبي بالجامعة في 10 جوان 1992.
18) في سبتمبر 1992 طلب مني التحويل للدراسة في معهد الحقوق و العلوم الإدارية لأكون جاسوساً له على الطلبة الأجانب هناك خصوصاً السوريين، خاصةً إبن السفير السوري الذي كان طالباً هناك و كان على علاقة بالرشاوي.
19) نوفمبر 1992: أمرني الضابط عبد القادر (عباس) بالتجسس وكتابة التقارير عن مدير معهد الرياضيات بـ USTHB محمد السعيد مولاي، وعن مدير معهد التقنيين السامين بـ USTHB السيّد بولعراس، و عن مدير الإعلام الآلي بـ USTHB السيّد خلادي.
وفعلاً كنت أكتب التقارير عن محمد السعيد مولاي الذي كان مديراً لمعهد الرياضيات و هو من قادة FIS، وقد فاز في الإنتخابات البرلمانية بتاريخ 26/12/1991 لدائرة عين بسام ولاية البويرة، كما كنت أكتب التقارير عن بولعراس و خلادي وهم من جماعة الجزأرة.
وفعلاً تم اختطاف و تعذيب وسجن محمد السعيد مولاي من طرف جماعة DRS ووجهت له تهمة اغتيال عميد الجامعة صالح جبايلي في 31/05/1994.
كما تمّ اعتقال بولعراس و خلادي و تمّ تعذيبهم واقتلاع لحاهم بالكُلاّب و أُطلق سراحهم فيما بعد، وهذا من طرف DRS.
20) في 1993 و بأمر من الضابط عبد القادر (عباس) أصبحتُ نائب رئيس الجمعية الجزائرية لترقية النشاط الرياضي و الثقافي و التبادل الدولي، وكان الرئيس عبد المجيد بن حديد هو رئيس الجمعية، كما دعوتُ كلاً من الصحفي عمار ب.ج والصحفية غنية خ للإلتحاق بالمكتب التنفيذي للجمعية، هذا بأمر من الضابط عبد القادر (عباس)، فأصبحتُ نائب رئيس الجمعية مكلفاً بالإدارة، المالية و التنظيم، وفعلاً سلّمتُ الضابط عبد القادر (عباس) تقارير، ملفّات، وثائق تخصّ الجمعية، اتّصالات بن حديد عبد المجيد خاصّةً مع الدول الأجنبية، ولقاءات الحوار برئاسة الجمهورية. كما سلّمتُ الضابط عبد القادر (عباس) خاتم الجمعية، وثائق هامّة، التقرير المالي.
عبد المجيد بن حديد كان مريض بداء السكّري، كان يقيم ببودواو، ترشّح للرئاسيات 16 نوفمبر 1995، الضابط عبد القادر (عباس) طلب مني تغيير أدوية عبد المجيد لقتله، رفضتُ، فردّ الضابط عبد القادر (عباس) سأقتله، وفعلاً آلة القتل و التصفية الجسدية في DRS طالت السيد بن حديد عبد المجيد فأردته قتيلاً في 17-09-1995 عند مخرج بيته ببودواو و على مرأى زوجته المعوقة وابنتيه الصغيرتين.
الضابط عبد القادر (عباس) أكد لي على مسؤولية DRS في مقتل بن حديد وهذه هي DRS وهذه هي المصلحة العليا للوطن وهذه هي الشرعية الدولية التي كان يتغنّى بها الضابط عبد القادر (عباس)
21) الضابط عبد القادر (عباس): أمرني بالتجسس على الأستاذ بوجلخة أستاذ الرياضيات بـ USTHB، وفعلاً كتبت تقارير عنه، وتمّ اعتقال وتعذيب بوجلخة من طرف DRS، ثمّ أطلق سراحه. حالياً متواجد بماليزيا.
22) الضابط عبد القادر (عباس): أمرني مع مطلع 1993 بالتجسس على صالح جبايلي عميد جامعة باب الزوار USTHB، بحجة أنه أصبح يشكل خطراً على الأمن الوطني، صالح جبايلي متزوج من سيدة فرنسية، حاول الإستقالة نهاية 1993 لكن أبوبكر بن بوزيد وزير التعليم العالي طلب منه البقاء إلى نهاية السنة الجامعية (جويلية 1994)، صالح جبايلي تحوّل للإقامة في فرنسا مع زوجته وعاد في ماي 1994 لحضور جنازة أمه، وبعد الجنازة تحوّل إلى الجامعة لقضاء بعض الوقت و أخذ حاجياته، وعندما كان مغادراً الجامعة مع سائقه بوعلام وحارسه جمال مقعاش، كانت آلة الموت و التصفية الجسدية تنتظره عند مخرج الجامعة، حدث هذا في 31 ماي 1994.
الضابط عبد القادر (عباس) أكد لي مسؤولية DRS عن العملية فأحسست بعقدة الذنب تطاردني، وهذه هي DRS: اغتيال صالح جبايلي، اعتقال محمد السعيد مولاي مدير معهد الرياضيات و السيد كمال رئيس دائرة الموظفين بالجامعة بتهمة اغتيال السيد جبايلي.
23) بأمر من الضابط عبد القادر (عباس) تحوّلتُ من USTHB إلى المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بالحراش ENP، وهذا كمُكلف بمهمة لدى مدير المدرسة + مكلف بالأمن و الوقاية. مدير المدرسة كان السيّد صالح بن حديد أحد قادة FLN ومقرب من النظام، مولود بتونس، متزوج من تونسية إسمها SIDA، كان أيضاً مريض بالسكري فكنتُ جاسوساً لـ DRS عن كل ما يدور بـ ENP، وأكتب تقارير عن المدير صالح بن حديد، وعن نائبه السيد براح و عن الأستاذ طرابلسي، وعن صراع الإسلاميين داخل المدرسة، وعن اتصالات بن حديد صالح مع قادة FLN، وعن مآدب العشاء التي كان يقيمها بن حديد لقادة FLN و هذا في فندق SAMITEL و على حساب المدرسة ENP. أيضاً استعمال أبوبكر بن بوزيد حساب ENP في حجز تذاكر لزوجته الأوكرانية، وكنت أقوم بعمليات الحجز و الدفع على حساب أمول ENP.
أيضاً كنت أكتب تقارير لـ الضابط عبد القادر (عباس) عن اتصالات بن حديد مع رشيد حراوبية وزير التعليم الحالي ومع بومهدي. أيضاً بن حديد زور ملف إبنه حاتم الخاص بالخدمة العسكرية وهذا بمساعدة أحد القادة العسكريين إسمه DAHOU، إبن بن حديد متواجد ببريطانيا منذ 1995 لمواصلة تعليمه العالي. وهذه هي قيادات البلاد وحكامها.
أيضاً الضابط عبد القادر (عباس) أمرني بملف كامل عن طالب بـ ENP واسمه حمزة وهو من منطقة الأخضرية، وقد تمّ اختطافه من طرف جماعة DRS، وهو الآن في قائمة المفقودين.
24) كما كان الضابط عبد القادر (عباس) إرسالي إلى أفغانستان عام 1995 لكن تراجع في آخر لحظة، ومن بين الذين تم إرسالهم كان هناك بوصوفة كمال الدين، قصري عبد الحكيم.
25) الضابط عبد القادر (عباس): أمرني في مارس 1996 بالتجسس على رجال الأعمال بالجنوب، أدرار، بشار، تيميمون، وكان أحد أعوانه إسمه العيد مدير الحماية المدنية بولاية بولاية أدرار عام 1996، وهو من مدينة زرالدة. كان العيد يملك نفوذاً كبيراً بولاية أدرار.
كما طلب مني الضابط عبد القادر (عباس) التجسس على عبد العزيز بوتفليقة وتحركاته في ولاية أدرار، حيث كان يُقيم معي في نفس الفندق - توات – بأدرار؛ الضابط عبد القادر (عباس) طلب مني رصد كل تحركات بوتفليقة خاصة إتصالاته مع الخرازي صاحب وكالة سياحية بأدرار، و أيضاً مع رئيس دائرة أدرار آنذاك السيّد آكلي عبد الرحمن، مطالب الضابط عبد القادر (عباس) كانت لا تتوقف، فأصبحت آلة للجوسسة في مختلف المجالات و الميادين بلا توقف.
26) مع نهاية 1996 تحولت للعمل في ENS المدرسة العُليا للأساتذة بالقُبّة مع السيّد بلال وهذا كمكلّف بمهمّة لدى المدير، وكالمُعتاد كنت أكتب التقارير بانتظام عن كل ما يدور بـ ENS و عن الإسلاميين.
27) الضابط عبد القادر (عباس): طلب مني الجوسسة على السفارات الأجنبية بالجزائر و هذا تحت غطاء إطار بوزارة التعليم العالي مرّات، ومرّات تحت غطاء رجل أعمال و هذا بعد حصولي على 200 هكتار قابلة للتوسيع إلى 1000 هكتار بتيميمون ولاية أدرار، وطًلب مني خلق شركات وهمية. وفعلاً كنتُ على اتّصال دائم بالسفارات الفرنسية، الليبيبة، الإندونيسية، المغربية، وأكتب تقارير عن كل ما يدور داخل السفارات، الزوار، الإتصالات، حضور الحفلات التي تُقام بالسفارات وكتابة التقارير عن كل ما يدور هناك و عن الحضور الجزائري. وكان لي نشاط مكثف مع السفارة الإندونيسية بحيدرة قبالة مقر جريدة LIBERTE، وكنت ألتقي هناك دائماً مع المدعو علي وهو من DRS هو من ورقلة، طويل القامة، عرفته من خلال الضابط عبد القادر (عباس) وكان علي هذا دائم التواجد في مقر جريدة LIBERTE عام 1996-1997.
28) لقد كنت أكتب التقارير بانتظام و أسلّمها لـ الضابط عبد القادر (عباس) عن:
* عمار ب.ج و صديقته غنية خ.
*محمد الصغير س.
* سليم ر.
* صابرية د.
*حسيبة ك – صحفية بالقناة 1.
* محمد س.م.
* محمود بلحيمر.
* بوعلام الله ح وهو من مدينة الحياة بالأخضرية.
* أحمد مقعاش الذي أصبح رئيس بلدية برج الكيفان ثم أصبح مراسل MBC بالجزائر.
* بوزقزة محمود، كان في UNJA، أصبح رئيس دائرة تيارت، ثم رئيس دائرة ذراع الميزان.
* أحمد بغدالي: أصبح رئيس المندوبية التنفيذية.
* العربي منور: أصبح رئيس بلدية بئر خادم ( ما يُعرف بقضية الأملاك العقارية) 1996.
* حسان غربي الذي أصبح رئيس الإقامة الجامعية بتيزي وزو.
* محمد بوعمار: كان في UNJA، ثم أصبح رئيس دائرة السعادنة بولاية ميلة، قبل تحويله إلى دائرة شلغوم العيد.
كما كتبت التقارير عن كلّ من:
* حمراوي حبيب شوقي، الذي أصبح وزير الإعلام، ثم مدير التلفزة الوطنية، وعن أخته سميرة، وعن أخوه محمد الذي أصبح يملك نفوذاً واسعاً بالجامعة المركزية، حمراوي كان من أعزّ أصدقائي.
*بلعيد عبد العزيز وعلاقاته الجنسية مع الفتيات. حيث كان يغتصب الفتيات بمقر UNEA بشارع عميروش، أو بشقته الفاخرة بالقبة. بلعيد سرق الملايين خاصة من القوافل البحرية التي تُقام للطلبة. بلعيد أيضاً كان على علاقة خاصّة بالمطربة المعروفة زكية محمد، وأصبح عضواً في APN.
* كما كان يأمرني برصد أحاديث الناس في الأماكن العمومية، خاصة حول الأحداث الوطنية.
* أحمد بلقاسمي، كان في UNEA، هو من تلمسان، أصبح مستشار وزير الشباب و الرياضة عبد القادر خمري، ثم أصبح ممثل الجزائر الدّائم في مؤتمر الشبيبة الإفريقية (مقرّه دار الشباب بالأبيار).
أحمد بلقاسمي من الأصدقاء الذين يعول عليهم كثيرا الضابط عبد القادر (عباس)، ورغم هذا كان يأمرني بالجوسسة عليه.
29) كما ورد من قبل زودت الضابط عبد القادر (عباس) معلومات عن مصنع الحديد و الصلب بليبيا و عن أحداث الشغب التي قام بها الأزواد.
30) الضابط عبد القادر (عباس): كان يملك عميل يعمل لصالحه إسمه حسين و هو مكلف بالأمن و الوقاية على مستوى فندقي مزفران و الرمال الذهبية، التقيته وكنّا نعمل سوياً لصالح الضابط عبد القادر (عباس) في رصد كل التحركات هناك.
31) الضابط عبد القادر (عباس): عرض علي العمل لصالحه في تجارة المرجان و هذا مع السيدة سعيدة و هي من قدماء المجاهدات، وهي معروفة على المستوى الوطني.
الضابط عبد القادر (عباس): قدّمها لي في مستشفى عين النعجة العسكري حيث كانت سعيدة متواجدة للعلاج خلال 1993- 1993؛ كان مشروع المرجان سيُقام في مدينة القالة.
32) الضابط عبد القادر (عباس): طلب مني تقرير مفصّل عن علاقتي بـ الكولونيل سانوجي الذي كان مكلّفاً بمقام الشهيد، حيث كنت على علاقة حب مع ابنته ( طالبة في USTHB 1991) ثم معهد الحقوق، وهددني بقطع العلاقة معهم.
33) الضابط عبد القادر (عباس): طلب مني تقديم فتيات له، لأنني كنت معروفاً في الجامعات، فكان يغتصبهن بالقوة فأحسست أني أصبحت قواداً له.
34) لقد كنت على علاقة صداقة مع يمينة أ.ح، التي كانت طالبة بمعهد الإعلام ببن عكنون وكنت أعرف أخوها السعيد وهو تاجر مواد التجميل بالجملة، وقد قدمتُ يمينة أ.ح إلى الضابط عبد القادر (عباس) عام 1996، فقام الضابط عبد القادر (عباس) باغتصابها بالقوة في فندق SAMITEL واعداً إيّاها بمنصب في التلفزة. معلوم أن يمينة أ.ح هي صحفية بالتلفزة الوطنية وهي من مدينة الأخضرية.
35) لقد كتبت لـ الضابط عبد القادر (عباس) تقريراً مفصّلاً عن علاقات الصحفية صابرية د بليبيا خاصّة مع رافع المدني أحد رموز اللجان الثورية و المخابرات الليبية، معلوم أنّ الصحفية صابرية د فقدت عذريتها في ليبيا و هذا على يد رافع المدني عام 1991 وهذا في مدينة بن غازي ولدي الدليل على هذا.
36) الضابط عبد القادر (عباس): كان دائم التهديد لي بالتصفية الجسدية
37) سوف أعود لاحقاً إلى المهام التي قمتُ بها لصالح DRS في عام 1997 وهذا في كل من ليبيا، تونس، موريطانيا، ماليزيا، أندونيسيا، الأردن، سوريا، المغرب، تركيا،..باتنة.
38) الضابط عبد القادر (عباس): كان دائماً يدّعي الشرعية الدولية.
39) كان يزورني مرات مع المدعو مصمودي.
40) الضابط عبد القادر (عباس): كان يزورني مرات مع المدعو شرفاوي.
41) الضابط عبد القادر (عباس): أمرني بغلق مسجد الطلبة بجامعة باب الزوار USTHB، وهذا عام 1991 لزيادة نار الفتنة.
42) سلمتُ الضابط عبد القادر (عباس) حوالي 75 بطاقة طالب + شهادة مدرسية + 100 شهادة نجاح ممضية على بياض USTHB
43) الضابط عبد القادر (عباس): كان يستعملني كدليل لتوقيف الطلبة
44) سلمت تقارير عن:
* تورط إبن عبد العزيز بلخادم في الأحداث الدامية بجامعة باب الزوار 1991.
* تورط جميل زرهوني إبن يزيد زرهوني في تزوير شهادة الباكالوريا، كان مع عبد النور صويلح إبن أحد قادة FLN في حيدرة.
45) الضابط عبد القادر (عباس): أكد لي مرات عديدة على مسؤولية DRS في اغتيال:
- أبو بكر بلقايد وزير التعليم العالي سابقاً.
- الدكتور حمود حمبلي أستاذ الشريعة بجامعة تيزي وزو.
- صالح جبايلي عميد جامعة باب الزوار.
- عبد المجيد بن حديد.
46) الضابط عبد القادر (عباس): كلفني في عام 1996 بمهام بجامعة التكوين المتواصل بالعاصمة وهذا في مركز الجامعة المركزية، حيث كانت هناك عصابة من الموظفين تقوم ببيع شهادات نجاح بكالوريا مقابل 50000 د.ج، وكان المقابل تحصّل الضابط عبد القادر (عباس) على أكثر من 200 شهادة بكالوريا ممضية على بياض مقابل عدم متابعتهم قضائيا، وبقيت العصابة تمارس نشاطها بكل حرية بعد ذلك، إضافة إلى هذا كلفني بمهام مختلفة في معاهد بوزريعة، الخروبة، بن عكنون، دالي ابراهيم، خدمة لمصالحه الشخصية و قد تحصل الضابط عبد القادر (عباس) على أكثر من 500 شهادة نجاح في مختلف التخصصات وممضية على بياض وهي في مجالات: الإعلام، الصحافة، الترجمة، الإقتصاد، الحقوق.....
47) الضابط عبد القادر (عباس): كلفني بمراقبة TOURSAL من الأمن الولائي بالعاصمة الذي كان مكلفاً بملف جامعة باب الزوار، تورسال كان معروفاً بتلقّي الرشاوي، اغتصاب الفتيات، التهديد بالتصفية الجسدية، و خلق المشاكل.
48) أثناء عملي في مدرسة (المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات)ENP بالحراش سلّمتُ الضابط عبد القادر (عباس) أكثر من 50 شهادة نجاح وبطاقة طالب وشهادة مدرسية ممضية على بياض، كان يقول إنها الأوامر من فوق، كما كان يحضر ملفات تسجيل طلبة جدد لاتحتوي على الشروط البيداغوجية و الجغرافية.
49) الضابط عبد القادر (عباس): طلب مني تقارير عن:
* قضية تسجيل أبناء الجنرال غضبان قائد القوات البحرية
* قضية تحويل إبن الرئيس زروال من جامعة USTHB إلى سويسرا.
* قضية ضغوط حميطوش محمد الصغير عليَّ حول أبناء غضبان.
* قضية 30 ملف طالب على وشك التخرج بجامعة USTHB وهم بدون شهادة باكالوريا و كلهم أبناء قيادة عُليا. قال: لاداعي؟!..
50) الضابط عبد القادر (عباس): كان يطلب مني الذهاب إلى مدينة البليدة حيث ألتقي أحد الصيادلة واسمه بوحجة و هو من أعوان الضابط عبد القادر (عباس) حيثُ أحضر الأدوية إلى صيادلة العاصمة وأعطي الشيكات لـ الضابط عبد القادر (عباس) وكان يهددني بالقتل إن لم أخضع لأوامره.
51) الضابط عبد القادر (عباس): طلب مني عدم التدخل في إبن الجنرال خالد نزار من زوجته الثانية ( وهرانية)، إبن خالد نزار كان شاذ جنسياً، وكان طالب بجامعة USTHB وكان يتاجر في المخدرات، الدعارة، البطاقة الصفراء و السلاح عام 1992، وكان يستعمل مكتبي في عملياته.
52) الضابط عبد القادر (عباس): كلفني بالتجسس على حسين بورادة، هو من جيجل، خريج العلوم السياسية، أصبح رئيس تحرير بالإذاعة الوطنية القناة 1، ثم أصبح عضو في الجلس الشعبي الوطني لحزب التجمع الوطني الديموقراطي RND.
53) الضابط عبد القادر (عباس): قدم لي أحد أعوانه واسمه حسين العمري وهو كان مدير المركز الهاتفي بالقبة، حيث كنت أجلب له الزبائن لتسهيل عملية حصولهم على الخطوط الهاتفية مقابل مبالغ مالية، كذلك إعفاء البعض من دفع المستحقات المترتبة عنهم مقابل مبالغ مالية، معلومٌ وأكثر من هذا الضابط عبد القادر (عباس) كان يتلقى مبالغ مالية من حسين العمري.
54) أهم حدث أثّر في حياتي هو اغتيال صديقي ميلود بديار في 19/01/1995، بديار كان عضو المجلس الإنتقالي CNT، وكان أستاذاً بمعهد الحقوق ورئيس دائرة الشباب برئاسة الجمهورية 94-95 كما كان عضواً في UNJA، وكان من أغلى أصدقائي.
معلوم أنّ بديار كان المرشح الوحيد لتولي منصب الأمين العام للمنتدى الجزائري للجمعيات 1996، وكنت عضواً في اللجنة التحضيرية التي قادها حميد خلفاوي بدعم من أحد المقربين من الرئيس زروال. وكان مقر اللجنة شقة فاخرة بشارع محمد الخامس بالعاصمة الهاتف 021639516، الفاكس 021613700.
وكان اغتيال بديار بدافع من بلعيد عبد العزيز وجماعة دالي ابراهيم، بديار ترك زوجته حاملاً في الشهر 3، وقد تمّ إخراجها بالقوة من شقتها بعين النعجة، رئاسة الجمهورية 15 خصّصت سيارة لنقل أصدقاء بديار.
قلت رئاسة الجمهورية خصصت 15 سيارة رئاسية لنقل أصدقاء بديار إلى مطار بوفاريك العسكري حيث كانت طائرة عسكرية في انتظارنا، وبعد حضور الرئيس زروال مرفوقاً بعدة وزراء، وأيضاً حمراوي حبيب شوقي، وبعد قراءة فاتحة الكتاب، تم نقل المرحوم بديار إلى مدينة المسيلة مسقط رأسه حيث تمّت مراسيم الدفن، وقد عُدنا إلى العاصمة في نفس اليوم وعلى متن الطائرة العسكرية. وقد سألتُ الضابط عبد القادر (عباس) عن سرّ مقتله فقال إنّها الأوامر.
55) موازاة مع ذلك وكل هذا كنتُ على علاقة صداقة مع عدّة شخصيات عسكرية، منها:
* الكولونيل معمري – القيادة العامة للدرك الوطني بباب الجديد، الذي قاد عملية تمنراست المشهورة ضد الحاج بتّو.
* الجنرال بلحسين من وزارة الدفاع الوطني.
* الجنرال بثّابت أو بن ثابت.
معلومٌ أنّ الضابط عبد القادر (عباس) تمّ تحويله مؤقتاً إلى DCSA بالمدية فقلّ نشاطه معي نوعاً ما 1998، ولكن منير منير طازير كان على اتّصال دائم معي، وأتلقّى الأوامر منه ومن الرائد حميد، قبل أن يعود الضابط عبد القادر (عباس) من جديد إلى بن عكنون واتصاله بي من جديد مع شهر نوفمبر 2000، حينها استولى على كل أموالي، طالباً منّي التحضير لمهمّة جديدة، لكن بإمكانه الإنتظار.
كما أعلمت الضابط عبد القادر (عباس) بملف لوكربي وعن مسؤولية ليبيا في العملية، وعن لقائي مع عبد الباسط علي أحمد المقرحي، الذي حُكم عليه بالسّجن مدى الحياة مؤخّراً، علماً أنّي أعلمت الضابط عبد القادر (عباس) عام 1990، كما أعلمت الضابط عبد القادر (عباس) عن أماكن تواجد الإرهابيين حمزة، بوجلطي، بوشنب، جبري وهذا في ولايتي بومرداس والبويرة.
ولكن كان فقط يهتم بمصالحه الشخصية علماً أنّ الضابط عبد القادر (عباس) حجز جواز سفري ما بين أكتوبر 1997- نوفمبر2000 لأمر لاعلاقة له.
كما أخذ أكثر من 30 مليون مني.
سأعود لاحقاً إلى ملف الضابط عبد القادر (عباس) مع مهام 1997 ومع مهمة السجن ومع خروجي من السجن، ولقائي به في نوفمبر 2000، وأمرني بالتحضير لمهمة جديدة، طويلة بعد نهاية شهر العسل وهذا تحت التهديد، لكن بإمكانك الإنتظار يا سي الضابط عبد القادر (عباس) إلى الأبد.
يُتبع.SEP 2003 L’Agent KM,
***
سأعود قريباً إلى بعض أدق التفصيل حول الضابط عبد القادر (عباس)، وعن وجودي في السجن 1998-2000، وعن استيلائه على أموالي، وعن مهامي مع الضابط عبد القادر (عباس) و DRS عام 1997 وهذا في كل من:
تونس، ليبيا، موريطانيا، المغرب، ماليزيا، سوريا، إيطاليا، فرنسا، إندونيسيا، الأردن.
كذلك سأعود قريباً إلى ملف منير طازير و أيضاً عن الضابط عبد القادر (عباس) الذي أمرني بالتحضير لمهمة جديدة في نوفمبر 2000.
هام: المهم مستعد للإجابة عن كل أسئلتكم حول كل هذه المعلومات، ومستعد أن أرسل لكم وثائق رسمية و أصلية لكل هذه المعلومات، ومستعد أن أرسل لكم وثائق رسمية و أصلية لكل هذا.
L’Agent KM, Sep 2003.
المهام التي قُمتُ بها بها لصالح DRS خلال الفترة الممتدة مابين 1988-2001 + المعلومات التي أملكها عن DRS وعن رؤوس السّلطة بالجزائر: 1988-2001، كل هذا مدعوماً بالصور و الوثائق و الأدلّة، قبل هذا أريد أن أشير إلى بعض النقاط الهامّة:
* لقد تّم تجنيدي للعمل لصالح DRS عام 1988 وهذا من طرف المدعو عبد القادر) عباس( ضابط في الأمن العسكري، وهذا تحت عوامل الإغراء، القوة، الترهيب، وتحت شعار "المصلحة العليا للوطن".
* أمضيتُ وثائق رسمية تحمل ختم وزارة الدفاع الوطني: تعهّد بالعمل مع DRS مدى الحياة، تصريح بالسرّية التامة وعدم إخفاء أي سر يخصّ أمن الدولة، كذلك أمضيت و بصمت 4 أوراق على بياض.
* لقد عملتُ مع DRS تحت القوة، السيطرة، التهديد بالقتل إن لم أخضع لأوامرهم، لقد عشت جحيماً لا يُطاق، فقدت خلالها كل القيّم و المثل الإنسانية.
* عملت لمدة 12 سنة مع DRS تحت إشراف الضباط طازير منير، مسعودي حسان، موساوي إلياس، و أيضاً الملحقين العسكريين بالسفارات الجزائرية بالخارج.
مهمّة ليبيا 1988-1989-1990-1991-1992-1995-1997
إنّ مهمّة ليبيا جاءت من خلال المسابقة العالمية الفكرية للطلبة العرب داخل وخارج الجماهيرية الليبية، لقد كانت تحت غطاء ثقافي لكن في حقيقة الأمر كان سياسياً، المسابقة تحت إشراف جامعة ناصر الأممية بطرابلس وكانت تتم بالقرية السياحية جنزور DJANZOUR في طرابلس، لقد شاركت أعوام 1988-1989-1990-1991-1992.
إنّ الهدف الحقيقي للمسابقة هو التبشيرُ بالنظام الجماهيري، الكتاب الأخضر، و النظرية العالمية الثالثة. وكانت اللجان الثورية و الأمن العام الخارجي و المؤتمرات الشعبية تشرف على كلّ صغيرة و كبيرة، فكانت ملتقى شامل للطلاّب العرب في الدول العربية وفي الدول الأوروبية. وكانت المحاضرات، و الورشات تُلقى في مختلف التخصصات الفكرية، وتقام برامج خاصّة على هامش المسابقة الهدف منها تجنيد عملاء عرب للنظام الليبي، حيث كنّا نزور أيضاً معسكرات التدريب الخاصّة بالعرب المرتزقة، الأزواد، الإنفصاليين، وكانت عناصر المخابرات الليبية تركّز اهتمامها الكبير على طلبة الجزائر، سوريا، الأردن، والمغرب؛ خاصّة وأنّ 99% من الطلبة المدعويين للمشاركة هم طلبة العلوم السياسية و العلاقات الدولية و الحقوق (معظم المناصب الإدارية الحساسة في الدول تُعطى لحاملي شهادات العلوم السياسية و العلاقات الدولية والحقوق) وهذا ما يُفسّر اهتمام المخابرات الليبية بتجنيد أكبر عدد ممكن من هؤلاء الطلبة كعملاء لإعدادهم إيديولوجياً لخدمة مصالح ليبيا لمّا يصبحون في مناصب حسّاسة في بلدانهم، لذلك كانوا يعرضون عليهم المنح الدراسية ويُغرقونهم بمئات الدولارات. كما كان المحاضرون يؤكدون على أهمّية إقامة دولة إفريقية (الإتحاد الإفريقي) بزعامة القذافي وهذا بدلاً من جامعة الدول العربية، ومنظمة الوحدة الإفريقية، كما كانت تقام أنشطة سياسية معادية لأمريكا و الغرب.
علماً أنّ اللجان الثورية و المخابرات الليبية كانت تخصص لكل طالب عربي مرافق أو مرافقة طيلة أيام المسابقة، طبعاً الغرض هو كسب ثقة الطالب، أيضاً كل عام كان هناك برنامج خاص يُنظّم للوفد الجزائري على هامش المسابقة، حيث الرّحلات، الأموال وغسل الأدمغة.
قائمة لبعض أسماء للمخابرات الليبية الذين كانوا يُشرفون على المسابقة:
1) رافع المدني: أحد الوجوه البارزة في اللجان الثورية (أملك صورته) و مقرب بصفة مباشرة من القذافي.
رافع المدني علي اليمين.
2) المدعو خليفة (أملك صورته) من المخابرات.
3) المدعو عمار الليبي (أملك صورته)، من المخابرات.
4) عزام الأسمر لبناني مقيم بليبيا (أملك صورته) من المخابرات.
5) أحمد الطويل: سوري مقيم بليبيا (أملك صورته) من المخابرات.
6) عمر سعد الدين (أملك صورته) وهو من المخابرات.
7) زهرة عبد السلام العبيدي من الراهبات الثورية (المخابرات).
مريم عمران القذافي من قريبات القذافي (الراهبات الثورية).
9) نوارة عمران القذافي من قريبات القذافي ( الراهبات الثورية)
10) جمال التائب طالب ليبي من الجزائر (من المخابرات الليبية)
11) عبد القادر بوستة طالب ليبي بالجزائر (من المخابرات)
12) مصطفى زبيدة من المخابرات الليبية.
13) محمد زبيدة من جهاز الأمن الخارجي.
14) أبو العز: أستاذ فلسطيني بالجزائر (يعمل للمخابرات الليبية)
15) محمد الدوسري: أستاذ مغربي بالجزائر (يعمل للمخابرات الليبية).
16) المدعو عبد الباسط علي محمد المقرحي (المخابرات الليبية الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة في قضية لوكربي)
وكل هؤلاء أملك صورهم.
فقط أريد أن أشير إلى أن المخابرات الليبية أرادت تجنيدي للعمل لصالحها كعميل، عبد القادر وافق على ذلك، بل أكثر طلب مني الزواج من زهرة عبد السلام العبيدي إحدى الراهبات الثورية.
لقد سلمت الضابط عبد القادر (عباس) تقارير عن كل المسابقات و بالصور، كما وافق على أن أقوم بمهام لصالح المخابرات الليبية، كما أخبرته عن لوكربي، وعندما أراد الليبيون إرسالي في مهام خاصة بأوروبا حيث قالوا لي ملامحك أوروبية، كما كان عبد القادر يُسلمني التقارير التي أسلّمها للمخابرات الليبية حول الوضع السياسي العام بالجزائر.
أيضاً أمرني بمساعدة الطالبان الليبيان بالجزائر جمال التائب و عبد القادر بوستة وضمان نجاحهما كل عام، أيضاً أمرني بالتقرب من مكتب الأخوّة العربي الليبي بالجزائر، فكنت على اتّصال دائم بالملحق الثقافي بالجزائر السيّد زغوان.
***
لقد كنت أعد التقارير المفصلة مرفوقة بالصور عن المسابقة، الوفود العربية المشاركة، المشاركة الجزائرية، المحاضرات، النشاطات الخاصّة و المظاهرات التي تُقام على هامش المسابقة ضدّ أمريكا و الغرب. كلّ هذا بالصّور.
إنّ المشاركة الجزائرية كانت مميزة وتحمل طابع خاص، وتحتلّ مكانة خاصّة لدى المُنظّمين لأن 99% منهم من طلبة العلوم السياسية و العلاقات الدولية، حيث كانوا يتلقون دعوات خاصة للمشاركة كل عام وهذا عبر الطالبان الليبيان بنفس المعهد وهما من المخابرات الليبية إسمهما: جمال التائب وعبد القادر بوستّة؛ هما من ليبيا يدرسون في معهد العلوم السياسية ببن عكنون. هم على اتصال دائم بالسفارة الليبية بالجزائر، أيضاً كانا يقيمان في شقة فاخرة بشارع بوقرة بالأبيار وهذا في نفس العمارة التي يتواجد فيها و في الطابق الأرضي مكتب الخطوط الجوية الجزائرية.
كنت أسلّم التقارير بانتظام إلى الضابط عبد القادر (عبّاس)، هي تقارير مطولة على كل مايجري بطرابلس، كذلك كنت أتلقى المساعدة من خليفة مجنجن من العاملين بالملحقية العسكرية بالسفارة الجزائرية بطرابلس.
إن المشاركين الجزائريين كانوا كلهم يسافرون إلى طرابلس كل عام: (نفس المشاركين كل عام)، وهم:
1) عمار ب.ج، طالب العلوم السياسية و العلاقات الدولية.
2) صابرية د، طالبة العلوم السياسية و العلاقات الدولية.
3) محمد الصغير س، طالب العلوم السياسية و العلاقات الدولية.
4) سليم ر، طالب العلوم السياسية و العلاقات الدولية.
5) عيسى بن ع، طالب العلوم السياسية والعلاقات الدولية.
6) محمد س.م، طالب العلوم السياسية و العلاقات الدولية.
7) العربي ع، طالب العلوم السياسية والعلاقات الدولية.
عبد الحميد ب، طالب العلوم السياسية و العلاقات الدولية.
9) صويلح عبد النور، طالب العلوم السياسية و العلاقات الدولية.
10) عيسى ح، طالب بجامعة باب الزوار.
11) الشريف لمنور ب، طالب بجامعة باب الزوار.
وآخرون لا أذكر أسماءهم، فقط أملك صورهم، كل هؤلاء شاركوا في المسابقات، تلقوا أموال من المخابرات الليبيبة، وتم تجنيدهم للعمل مع اللجان الثورية. لقد كتبت تقارير عنهم، لقاءاتهم السيارات التي تضعها المخابرات الليبية تحت إشرافهم.
ثم طلب مني الضابط عبد القادر (عباس) البقاء على اتصال دائم بهم في الجزائر وكتابة تقارير عنهم، خاصّة أنّ معظمهم أصبحوا وجوه سياسية معروفة في الجزائر.
فمثلاً:
1) عمار ب.ج أصبح صحفي بالتلفزيون الجزائري وهو نجم نشرة الأمازيغية ( وهو من الشريعة بتبسة)
2) صابرية د أصبحت سيدة نشرة الثامنة بالتلفزة الجزائرية (وهي من السوقر بتيارت).
3) محمد الصغير س أصبح رئيس تحرير جريدة المساء اليومية (وهو من مدينة الحياة بالأخضرية)
4) سليم ر أصبح صحفياً بجريدة المجاهد اليومية ثم أصبح رئيس القناة الفضائية الجزائرية.
5) عيسى ب. ع أصبح صحفي الأخبار بالقناة الثانية بالإذاعة الوطنية (وهو من برج الكيفان)
6) محمد س.م أصبح إطار في السفارة الجزائرية بباريس.
7) العربي ع أصبح إطار في المجلس الشعبي الوطني.
...القائمة تبقى طويلة كلهم تلقوا أموالاً من ليبيا.
كما كتبت تقارير عن اللجان الثورية الليبية وجهاز الأمن الخارجي الليبي، المخابرات الليبية و اتصالاتهم مع الجزائريين، أيضاً عن المجمع السرّي الليبي "الكُفْرة"، مصنع الحديد والصلب بليبيا، النهر الصناعي العظيم.
كما كتبت تقارير عن زياراتنا لمعسكرات التدريب الخاصة بالعرب، والأزواد وهذا بالمكان المسمى قرقارش بطرابلس، كما أعلمتُ الضابط عبد القادر (عباس) بتورّط ليبيا في أحداث الشغب التي قام بها الأزواد بدعم من المخابرات الليبية عام 1990.
كذلك تقارير عن ادّعاء ليبيا انتماء حاسي مسعود لأراضيها وهذا من خلال الدعاية الإعلامية التي كانوا يقومون بها في المحاظرات و الورشات في المسابقة، كذلك استحواذ ليبيا على المياه الجوفية الجزائرية من خلال إنشاء النهر الصناعي العظيم، واهتمام ليبيا بالبترول الجزائر ومحاولة استمالة رئيس الحكومة آنذاك 1991-1992 مولود حمروش.
كذلك كان لي لقاء مع العقيد القذافي في شهر جويلية 1991 وهذا بخيمتة بالعزيزية طرابلس حيث أكّد لي دعمه للـ FIS بالجزائر ومساندته للإسلاميين، ودائما عام 1991 وفي شهر أوت تعرّضتُ للإختطاف و الحجز من طرف المخابرات الليبية حيث وضعوني قيد الإقامة الجبرية في فندق 5 نجوم بطرابلس حيث شكّوا في انتمائي للمخابرات الجزائرية.
قبل هذا سرقوا مني كل حقائبي وحقائب صابرية د، بعد شهر من العذاب النفسي أطلقوا سراحي، وعرضوا عليّ الإقامة في ليبيا للدراسة ثم منحة ثانية للدراسة بدبلن.
قالوا لي لك ملامح أوروبية، وعن طريق إحدى عضوات الراهبات الثورية فرع من اللجان الثورية وإسمها زهرة عبد السلام العبيدي، التي طلبت مني قبول العمل مع المخابرات الليبية مقابل أموال كبيرة، ثم قالت لي صراحة إنّ ملامحك الأوروبية تجعلك ذو قيمة كبيرة للنظام الليبي، وسوف نوفّر لك كل شيء، تركت المجال للتفكير وهذا لاستشارة الضابط عبد القادر (عباس).
سي الضابط عبد القادر (عباس) وافق على أن أصبح عميل مزدوج على أن يسلمني هو شخصياً المعلومات التي يطلبها منّي الليبيين. فأصبحت أعيش في عذابٍ لا يُطاق.
عند لقائي بزهرة عبد السلام العبيدي، تعرّفتُ على رافع المدني عضو بارز في اللجان الثورية و على المقراحي (الذي اتهمته أمريكا في قضية لوكربي)، زهرة من جديد أصرّت على القبول.
قالت لي إنهم يريدون تجنيدك لصالح المخابرات الليبية خاصة وأن ملامحك أوروبية، كما قالت لي أنت مؤهل للقيام بمهام لصالح ليبيا بأوروبا، كما أعطت لي بعض المعلومات عن قضية لوكربي وتورط عميل إسمه رافع المدني أحد رموز اللجان الثورية و مقرب من القذافي. وفي عام 1995 كان لي لقاء مع مريم ونوارة عمران القذافي إحدى قريبات القذافي وكان الهدف هو تجنيد الجزائري لصالح اللجان الثورية، عبد القادر وافق على ذلك فأصبحتُ عميل مزدوج.
كذلك في العام الجامعي 1990-1991 تمّ تسجيلي وبأمر من الضابط عبد القادر (عباس) في معهد العلوم السياسية و العلاقات الدولية ببن عكنون وهذا لأكون عن قرب من الطلبة الليبيين بالمعهد خاصة جمال التائب وصديقته الجزائرية صابرينة ز. أيضاً من الطالب الليبي بنفس المعهد عبد القادر بوستة وصديقته الجزائرية جميلة ع (والدها كان بالرئاسة آنذاك) ثم تحول عبد القادر بوستة وبعد خلاف مع جميلة إلى صابرية د، فكانت مهمتي مراقبة الجميع وتحركاتهم، لقاءات معهم، عرض المساعدة على الليبيين في مجال الدراسة، زيارة منازلهم وكتابة تقارير دورية بالصور وأسلمها بعد ذلك إلى الضابط عبد القادر (عباس)، كذلك كان هناك طالب جزائري إسمه عبد الحميد كان محل شك من طرف الضابط عبد القادر (عباس).
وفي عام 1997 كنتُ بيليبيا عندما طردت الجزائريين من أراضيها، وكان لي لقاء مع المدعو عبد الفتاح بالسفارة الجزائرية الليبية الذي طلب مني معلومات عن الجالية الجزائرية هناك. (عبد الفتاح أصله من تبسة).
هناك المزيد و المزيد من المعلومات التي قمت بها لصالح D.R.S وبإشراف من الضابط عبد القادر (عباس)، كل هذا مدعوماً بالصّور، علماً أن الضابط عبد القادر (عباس) تسلّم مني حوالي 1000 صورة عن المخابرات الليبية، المراكز الحيوية بليبيا، وأيضاً عن الطلبة الجزائريين الذين كانوا على اتصال بالنظام الليبي وهم اليوم يحتلون مناصب حساسة في الجزائر خاصّة في مجال السياسة، الإعلام والصحافة، وكلهم تلقوا أموال من المخابرات الليبية ولدي القائمة.
وقد كنت أحسّ بالألم عندما أسمع إلى الإغتيالات في الأوساط الجامعية، وكان عبد القادر يضحك مقهقهاً بأعلى صوته عندما أسأله عن مقتل هؤلاء خاصّة مقتل أبوبكر بلقايد (وزير التعليم العالي سابقاً) 28/09/1995، صالح جبايلي عميد جامعة باب الزوار 31/05/1994، جيلالي اليابس وزير التعليم العالي 16/03/1993، الأستاذ حمود حمبلي بجامعة تيزي وزو 02/10/1993، مدير معهد ENV (معهد البيطرة بالحراش) بالحراش 11/07/1994، كل ماكان عبد القادر يقوله عن هؤلاء أنّهم خونة، وأن يد DRS طويلة لا تطال، وقوتها لاتقاوم.
كذلك كان عبد القادر يكلفني بمهام في مختلف المعاهد بجامعة الجزائر خاصة، الجامعة المركزية، بوزريعة، بن عكنون، دالي ابراهيم، الخروبة، كما كُنت أسلّمه العشرات من بطاقات الطالب وشهادات النجاح ممضية على بياض في مختلف فروع الدراسة، الحقوق، الترجمة...إلخ حتى شككت أنه يتاجر بها.
أيضاً عند كل دخول جامعي يحضر لي العشرات من ملفات الباكالوريا لتسجيلها في فروع، على أنّ هذه الملفات لا تحتوي على الشروط و المقاييس البيداغوجية و الجغرافية، فكنت متأكداً أنّه يتلقّى مقابل مالي أي انّه يتلقّى رشاوي. كما كان يبعث لي أناس لتسجيلهم. كذلك تم اختطاف الطالب محمد بدري من ساحة الجامعى عام 1991 وهذا من طرف جماعة D.R.S.
كذلك وتحت الضغط سجلت إبن الجنرال شعبان غضبان وإسمه مالك رغم أنّه لم يتحصّل على شهادة الباكالوريا، وكان الهدف هو تسجيله وتحويله إلى فرنسا للدراسة، أيضاً تدخّلت لصالح إبنة الجنرال شعبان غضبان فأصبحتْ في قائمة النّاجحات في مسابقة الفنون الجميلة، وهذا تحت ضغط وتهديد أحد أعوان غضبان واسمه حميطوش محمد الصغير وهو من ولاية بومرداس PCA كما اكتشفت أكثر من 30 طالب مسجل بالجامعة وهم في سنة التخرج وهم بدون شهادة الباكالوريا، وعندما أعلمت عبد القادر بذلك قال لي لا داعي لنبش الملفات كلهم أبناء قيادة؟؟؟؟؟!
لقد حاولت مراراً وتكراراً التوقف عن العمل مع الضابط عبد القادر (عباس) لكن كان دائماً يهددني بالقتل، وقتل والدتي، وكان يقول أنت تعمل لصالحي، ولصالح المصلحة العليا للوطن ثم يقول لي مهدداً: أنسيتَ من أنتَ (مجرد عميل).
أنسيتَ الوثائق التي أمضيتَها؟ ثم يختتم تهديداته لي رصاصة في رأسك وقائمة القتلى تبقى مفتوحة!
أيضاً أثناء عملي بجامعة باب الزوار، كان يطلب مني الذهاب إلى البليدة للقاء أحد الصيادلة وهو تاجر الجملة للأدوية وسط البليدة، وكنت أُحضر الأدوية لصياد